ظهر عسكري على التلفزيون الغيني السبت للإعلان عن وقف العمل بالدستور واعتقال القوات الخاصة للرئيس ألفا كوندي.
من جهته، ندد الاتحاد الأفريقي الأحد باستيلاء الجيش على السلطة في غينيا وطالب بإطلاق سراح الرئيس ألفا كوندي على الفور. وفي وقت لاحق، أعلن المجلس العسكري الذي استولى على السلطة أن كوندي لم يتعرض لأذى، وأن سلامته مضمونة وأنه سُمح له بالاتصال بأطبائه.
وأعلن عسكري عبر التلفزيون الغيني السبت وقف العمل بالدستور واعتقال القوات الخاصة للرئيس ألفا كوندي.
كما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاز قوات خاصة تابعة للجيش كوندي، لكنها لم تنشر على التلفزيون الوطني.
وقال العسكري الذي اتشح بعلم غينيا وأحاط به ثمانية جنود مسلحين آخرين إنهم يعتزمون تشكيل حكومة انتقالية على أن يعلنوا التفاصيل في وقت لاحق.
وفي وقت لاحق، أعلن المجلس العسكري الذي استولى على السلطة أن الرئيس ألفا كوندي لم يتعرض لأذى، وأن سلامته مضمونة وأنه سُمح له بالاتصال بأطبائه.
وفي العاصمة، بدأ الناس يستعيدون رباطة الجأش ويعودون إلى الشوارع بعد الظهر للاحتفال بنجاح الانتفاضة فيما يبدو.
ورأى شاهد من رويترز شاحنات صغيرة ومركبات عسكرية ترافقها درجات نارية والمارة يهللون لدى عبورها. وصاحت سيدة من شرفتها “غينيا حرة! مرحى”.
لكن وزارة الدفاع الغينية أشارت إلى أن “الحرس الرئاسي تصدى لهجوم شنته قوات خاصة على قصر الرئاسة”، مضيفة أن “قوات الأمن استعادت النظام”.
وكان شهود قد أفادوا لرويترز وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن شخصين على الأقل أصيبا بالتزامن مع سماع دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الرئاسي في كوناكري عاصمة غينيا صباح الأحد، بينما جابت شوارع المدينة أرتال من العربات المدرعة وشاحنات تحمل جنودا.
وأكد مسؤول حكومي كبير أن الرئيس ألفا كوندي لم يصب بأذى لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى. وأشار مصدر عسكري إلى أن إطلاق النار شارك فيه أفراد غاضبون من القوات الخاصة، وهي وحدة للنخبة في الجيش، دون أن يذكر أسبابا لهذا الغضب.
ولفت مصدر عسكري آخر إلى أنه تم إغلاق الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بحي كالوم، الذي يضم معظم الوزارات والقصر الرئاسي وتمركز العديد من الجنود بعضهم مدجج بالسلاح حول القصر.
وأعلن ثلاثة شهود لرويترز أنهم رأوا مدنيين مصابين بأعيرة نارية. وقال عثمان كمارا أحد سكان كالوم “رأيت مجموعات من الجنود متجهة صوب الرئاسة. كان هناك الكثير من إطلاق النار”.
وشاهد مراسل لرويترز رتلين من العربات المدرعة والشاحنات الصغيرة يتجهان نحو ميناء كوناكري بالقرب من القصر أيضا. وصاحبت أحد الرتلين سيارة بيضاء بدا أنها سيارة إسعاف.
من جهته، ندد الاتحاد الأفريقي الأحد باستيلاء الجيش على السلطة في غينيا وطالب بإطلاق سراح الرئيس ألفا كوندي على الفور.
ودعا بيان صادر عن رئاسة الاتحاد الأفريقي ورئيس الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسكيدي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه محمد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة الموقف واتخاذ الإجراءات المناسبة.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز