الصومال اليوم

اتفاق ينهي الخلافات بين ممثلي شمال الصومال يمهد للانتخابات

أنهى نائب رئيس الوزراء الصومالي مهدي جوليد خضر ورئيس مجلس الشيوخ عبدي حاشي، الخلاف على إدارة انتخابات المقاعد النيابية شمالي البلاد. 

وتمت مفاوضات إنهاء الخلافات بوساطة من رئيس المحكمة العليا الصومالية باشي يوسف أحمد الذي ينحدر من شمالي الصومال. 

وقال المسؤولان في بيان صحفي مشترك “بعد النظر إلى تماسك السياسيين الصوماليين الذين يعملون تعزيز الوحدة الوطنية والمصلحة العامة للشعب الصومالي في إجراء الانتخابات العامة بأسرع وقت ممكن تم الاتفاق على إنهاء الخلافات السياسية بشأن لجنة الانتخابات”. 

ويتألف الاتفاق من 4 بنود هي إنهاء الطرفين خلافاتهما السياسية بشأن انتخابات المتقاعدة النيابية لغرفتي البرلمان التي تنحدر من شمالي البلاد وتوحيد قيادة وأعضاء لجنة إدارة انتخابات تلك المقاعد بمنح رئيس مجلس الشيوخ نائب رئيس اللجنة والمسؤول الأمني للجنة كما سيمنح لنائب رئيس الوزراء رئيس اللجنة. 

وتضمن الاتفاق أيضا إنهاء استقطاب السياسي وحملات التحريض بين السياسيين المنحدرين من شمال الصومال الناجم بسبب الخلاف الذي تم حله نهائيا والشروع في إجراء الانتخابات لأعضاء غرفتي البرلمان “الشعب والشيوخ ” من شمال الصومال بأقرب وقت ممكن. 

جدير بالذكر أن المقاعد النيابية في شمال الصومال سيتم انتخابها في العاصمة مقديشو ويبلغ عدد هؤلاء الأعضاء 57 موزعة 11 في مجلس الشيوخ و46 في مجلس الشعب. 

ويعد إنهاء هذا الخلاف إزاحة آخر العقبات السياسية أمام الانتخابات الصومالية، وكانت حجر عثرة أمام عملية توافقية شاملة، ولاقت الخطوة ترحيبا بين الأوساط السياسية في البلاد. 

Exit mobile version