الصومال اليوم

تعاون أمني مشترك بين ولايتي بونتلاند وجلموذغ في مجال مكافحة الإرهاب

اجتمع ممثلون من ولايتي بونتلاند وجلموذغ في مدينة جالكعيو لمناقشة الأوضاع الأمنية للمدينة، وسبل التصدي للتهديدات الإرهابية التي تواجه الإقليم، بالإضافة إلى تعزيز العلاقة بين إدارات البلدية والهيئات الأمنية للولايتين. 

وقد حضر الاجتماع وزير الداخلية لولاية بونتلاند، وإدارة الإقليم بالإضافة لشيوخ العشائر وضيوف شرف من مختلف فئات المجتمع. 

وقد ناقش الاجتماع العمل على تعزيز الأمن في مدينة جالكعيو، كما شكر الحضور المجهود الذي يبذله كافة العاملين في الأجهزة الأمنية لحفظ أمن المدينة وحماية المدنيين. 

وقد تحدث عمدة مدينة جالكعيو لدى ولاية جلموذغ عن الاجتماع وذكر أهمية العمل المشترك بين الولايتين لحماية المدنيين فيها، كما قدم شكره لرؤساء الولايتين السيد أحمد عبدي وسعيد دني لسعيهم في خلق تعاون بين كافة هيئات العاملة فيها، وتحقيق الوحدة الشاملة بين شطري المدينة. 

وذكر أن أهالي المدينة يتوقعون من كلا الولايتين العمل معًا لتحقيق تطلعاتهم، كما وعد كافة سكان المدينة بالسعي المشترك لحفظ أمنهم. 

من جانبه قال عمدة مدينة جالكعيو (الشطر الشمالي) المعين من قبل ولاية بونتلاند، المهندس محمود عبد النور آدم بأن إرساء الترتيبات الأمنية سيعزز من روابط الوحدة التي تجمع سكان المدينة. 

وفي الختام وصف محافظ إقليم مدغ لدى ولاية جلموذغ، السيد عبد الرحمن علي ديريه الترتيبات الأمنية المتفق عليها بالناجحة، فقد حرص الطرفان خلال السنوات الماضية على إقامة اجتماعات أمنية دورية بين الضباط لحل المشاكل الأمنية والتنسيق بينهم على أعلى المستويات، نتيجة لعدم وجود ترتيبات مسبقة واستراتيجية لمواجهة الأخطار الأمنية التي قد تواجهها المدينة، وهو ما تغير اليوم حسب قوله. 

وقد اشتد التعاون الأمني والاستراتيجي بين ولايتي جلمودغ وبونتلاند بعد التهديدات الحقيقية التي واجهتها الولايتين من قبل حركة الشباب مؤخرًا. 

وقامت ولاية بونتلاند ممثلة بمفوض شرطة إقليم مدغ؛ بتسليم 8 مركبات عسكرية وعدد من سيارات الإسعاف وناقلات الجنود لولاية غلمودغ، كدعم لمحاربة الإرهاب والذي يشكل تهديدًا صريحًا للولايتين. 

وقال محافظ إقليم مدج لدى بونتلاند، عبد اللطيف موسى نور: “إنه يوم تاريخي، لقد قمنا بتسليم عدد من المركبات القتالية لولاية غلمودغ، لتستخدمها في العمليات الجارية حاليًا بإقليم مدغ، كما سنواصل تقديم المزيد من الدعم للأشقاء “. 

وقدم وزير الأمن بولاية غلمودغ، أحمد معلم فقي شكره لإدارة بونتلاند على دعمها المتواصل للولاية في حربها ضد حركة الشباب. 

Exit mobile version