قبل ساعات من انتهاء مهلة الاسرة.. استخبارات الصومال تكشف مصير موظفتها المختطفة والتفاصيل فاجعة
قبل انقضاء مهلة منحتها أسرة موظفة الاستخبارات الصومالية المختطفة للسلطات للكشف عن مصير ابنتها، أعلن جهاز المخابرات تفاصيل صادمة.
إكرام تهليل فارح؛ موظفة في قسم الأمن السيبراني بجهاز الاستخبارات الصومالي والتي استدعيت لمقر الاستخبارات واختفت منذ أكثر من 65 يوما، ما فجر تساؤلات ودفع بوالدتها المفجوعة إلى إمهال السلطات 48 ساعة لمعرفة مصير ابنتها، متوعدة بـ”انتقام الأسرة”.
واليوم الخميس، أصدرت وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية (نيسا) بيانا حول موظفتها المخطوفة، موضحة أنه تم تسليم إكرام إلى حركة الشباب، دون الإشارة للطرف الذي “سلمها”.
لغز موظفة الاستخبارات الصومالية.. أسئلة بلا إجابات تنتظر مهلة 48 ساعة
ولفت البيان، إلى أن المليشيات قتلتها لاحقا، بحسب معلومات استخباراتية حصلت عليها الوكالة، مشيرة إلى أنها قدمت تقريرا مفصلا بذلك للجهات المختصة.
وتابع: “تظهر معلومات استخباراتية تم الحصول عليها بشأن إكرام تهليل فارح عضو المخابرات المفقودة منذ 26 يونيو الماضي أنه تم تسليمها لمسلحي حركة الشباب وقتلوها”، دون التطرق إلى الحيثيات أو تقديم تفاصيل إضافية.
ووفق البيان نفسه، شاركت وكالة المخابرات الوطنية هذه المعلومات مع أسرة إكرام.
وتقدمت الوكالة بالتعازي لأسرة وأقارب وكافة أعضاء الوكالة، ووصفت ما حدث بـ”العمل الشنيع” الذي قام به إرهابيو “الشباب”، متعهدة بملاحقة الجناة وإخضاع كل من تورط في القضية للمحاكمة.
ولم يكشف البيان توقيت ومكان قتل إكرام كما لم يقدم معلومات إضافية عن القضية، وهو ما رفع منسوب الغموض والتكهنات حول لغز فاقمه بيان الاستخبارات، وفق مراقبين.
وتسري أنباء بالأوساط الأمنية في الصومال تفيد بأن إكرام اختطفت من قبل كبار المسؤولين الحاليين في وكالة الاستخبارات بسبب معلومات حساسة بحوزتها تتعلق بملفات فساد وجرائم اقترفتها إدارة الرئيس المنتهية ولايته محمد فرماجو.