تبرعت ولاية بونتلاند بمعدات ومركبات عسكرية على ولاية غلمدغ المجاورة، التي تخوض حربا ضد مقاتلي حركة الشباب في مناطق في إقليم مدغ خلال الأسابيع العديدة الماضية.
كما سلمت بونتلاند صهاريج مياه وسيارات إسعاف إلى إدارة غلمدغ، وجرت مراسم التسليم في القصر الرئاسي في غالكعيو.
وقال مسؤولو بونتلاند إن هذه الخطوة هي جزء من علاقات الجوار والتعاون بين الإدارتين حتى يتمكن شعبهما من العيش في سلام.
وقدم وزير الأمن في إدارة غلمدغ، أحمد معلم فقي شكره إلى بونتلاند على دعمها في تحرير ولايته من حركة الشباب.
الجدير بالذكر أن معارك شرسة تدور رحاها بين ولاية غلمدغ المدعومة بالجيش الصومالي وبين مقاتلي حركة الشباب في المناطق الجنوبية لإقليم مدغ، وقد أشارت تقارير يوم الجمعة الماضي إلى أن المقاتلين استولوا على العديد من المناطق لكن إدارة الولاية نفت ذلك.