تحدث محافظ إقليم غد بولاية جوبالاند السابق عثمان نور حاجي (معلمو) للصحفيين عن التحركات الجارية في الإقليم، وأصدر تحذيرا شديد اللهجة بشأن الوضع في إقليم غدو في جنوب الصومال.
وحذر معلمو من أن منع مسؤولي ولاية جوبالاند من الدخول إلى مدينة “غربهاري”، عاصمة الإقليم قد يؤدي إلى تجدد الصراع في الإقليم.
وأشار أيضا إلى أن غدو يخضع لإدارة جوبالاند ، وأن هناك حاجة للعمل على الشروط المتفق عليها بين رئيس وزراء الحكومة الفيدرالية الصومالية وقادة الإدارة الإقليمية الحالية.
من جهة أخرى ، كشف معلمو عن تأثر التنمية في الإقليم بتكرر الصراعات ، لافتا إلى عدم تنفيذ المشاريع المخصصة لتحسين البيئة ومساعدة الفقراء.
ويأتي هذا بعد تصريحات أدلى بها محافظ الإقليم الحالي أحمد بولي يوم الجمعة أشار فيها إلى أن ولاية رئيس جوبالاند أحمد مدوبي انتهت، وأن إدارته لن تسمح بوصول مسؤولين من جوبالاند أو قوات تابعة لها إلى غربهاري، الامر الذي ينذر بعودة الأزمة السياسية والأمنية إلى إقليم غدو.