لقى رجل مسلح ببندقية متعددة الطلقات مصرعه عقب قتله 4 ضباط شرطة وحارس أمن بالقرب من السفارة الفرنسية بمدينة دار السلام العاصمة التجارية في تنزانيا.
وجاء في تغريدة للرئيسة التنزانية ” سامية حسن صولوحو” عبر موقعها الرسمي على تويتر أن الحادثة تم التعامل معها بسرعة واحترافية وتمت تصفية المهاجم.
وأضافت الرئيسة ” سامية ” إن الوضع هادئ تماما ولا شيء يدعو للقلق على أعضاء البعثة الدبلوماسية الفرنسية أو المواطنين التنزانيين.
وحسب مصادر إخبارية إقليمية فقد شرعت السلطات الأمنية التنزانية في فتح تحقيق موسع لكشف تفاصيل وملابسات الحادث.
ونسبت مواقع إخبارية الي المفتش العام بقيادة قوات الشرطة التنزانية العميد ” سيمون سيرو” إن هناك اشتباه قي إن يكون المهاجم من أصول صومالية.
وأضاف العميد ” سيرو” إنهم يشتبهون في أن المهاجم ربما تسلل الي البلاد من مقاطعة كابو ديلجادو في موزمبيق.
ولكن لم تقدم الشرطة أية تفاصيل عن سبب هجوم المسلح أو من كان مستهدفًا بهذه العملية.
وأذاع التلفزيون التنزاني لقطات لرجال شرطة يرتدون سترات واقية من الرصاص يحيطون بما يبدو أنه جثة خارج السفارة، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
الجدير بالذكر أن مبنى السفارة الفرنسية بمدينة دار السلام يقع مباشرة في مواجهة مقر السفارة الأمريكية الذي تم تفجيره من قبل عناصر في تنظيم القاعدة الدولي في عام 1998 وتسبب في مقتل 11 شخصا وجرح وإصابة عشرات الآخرين.