قال منسق الأمم المتحدة المقيم في الصومال، آدم عبد المولى، إن فريق الأمم المتحدة القطري يواصل دعم جهود الحكومة في مكافحة جائحة كوفيد-19 وزيادة استخدام اللقاح ضد المرض.
وتدعم الأمم المتحدة وزارة الصحة في البلاد في ضمان التوزيع الآمن والعادل للقاحات من خلال المساعدة في أنظمة سلسلة التبريد وتدريب القائمين على التحصين ومراقبة استخدام اللقاحات.
وقال المسؤول الأممي إن الصومال تلقت أكثر من 100 ألف جرعة من لقاح كورونا في وقت سابق من هذا الشهر، تبرعت بها فرنسا، من خلال مبادرة التوزيع العادل للقاحات التي تقودها الأمم المتحدة، والمعروفة باسم كوفاكس.
وقال السيد آدم إن السلطات الصحية الصومالية تعطي الأولوية في مسألة التطعيم للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية والمسنين والمرضى المصابين بأمراض مزمنة. وقد تلقى، حتى الآن، نحو 190 ألف شخص الجرعة الأولى من اللقاح فيما تلقى أكثر من 92 الجرعة الثانية.
على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، يدعم برنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسف برنامجا حكوميا لتقديم الدعم إلى 200 ألف أسرة هذا العام بغرض التخفيف من آثار غزو الجراد الصحراوي وجائحة كـوفيد-19.
ويساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقييم الآثار الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كورونا على الصحة والتعليم والنوع الاجتماعي والنزوح والميزانية، وكذلك الموانئ في الصومال.
وقد عانى الصومال، خلال العام الماضي، من الفيضانات وغزو الجراد الصحراوي في الأجزاء الشمالية من البلاد عندما انتشر فيروس كورونا، مما زاد من تفاقم الوضع من خلال فرض الضغوط على النظام الصحي الهش في البلاد، وتسبب في أزمة صحية عامة كبيرة.