الصومال اليوم

انعقاد اجتماع استشاري حول إعداد خطة العمل للحل المستدام 2021-2022 لحكومة هيرشبيلي وسط الصومال

عقد في مدينة جوهر عاصمة محافظة شبيلي الوسطى والمركز الإداري لولاية هيرشبيلي الاجتماع الاستشاري الأول لبحث استراتيجيات خطة العمل بالحلول المستدامة للعام 2021 -2022 لولاية هيرشبيلي الإقليمية بالصومال. 

وشارك في الاجتماع وزير التخطيط وتنظيم المعونات بولاية هيرشبيلي السيد ” صادق صلاد ورسمة” ووزير شؤون الإغاثة وإدارة الكوارث السيد ” عبدي مهد عبد الله ” ومديرة مكتب الحلول المستدامة بوزارة التخطيط السيدة ” زهرة عبدي محمد ” بالإضافة إلى عدد من كبار الموظفين بالوزارات التابعة لحكومة الإقليمية هناك وبعض الخبراء في مجالات التنمية والتطوير. 

ومن المقرر أن يستمر الاجتماع التشاوري لمدة ثلاثة أيام يتم فيها التباحث مع الوزارات والشركات ومنظمات المجتمع المدني وضحايا الفيضانات النهرية ووكالات شؤون النازحين العاملة في الولاية. 

وصرح المسؤولون المحليون لإدارة الولاية ومحافظة شبيلي الوسطى انهم يرحبون بخطة العمل الإستراتيجية للحل المستدام التي لها أهمية خاصة بالنسبة للولاية كإدارة. 

وأكد المسؤولون انهم يواجهون تحديات خطيرة في إدارة الفيضانات والجفاف والنزوح على نطاق واسع في المنطقة. 
وأعربوا عن أملهم في أن ينبثق حل دائم يمكنهم العمل به من هذه الشراكة. 

وشدد وزير الإغاثة وإدارة الكوارث بالولاية السيد “عبدي مهد عبد الله ” على تقديرهم لحجم هذه الشراكة مع وزارة التخطيط الفيدرالية. 
وأكد استعدادهم لمواصلة سياسة العمل المشترك للوصول إلى حلول دائمة لمعالجة آثار الكوارث الطبيعية والبيئية بالمنطقة. 

كذلك تطرق السيد ” صادق صلاد ورسمه” ، وزير التخطيط بالولاية في كلمته الافتتاحية الي أهمية إيجاد حلول دائمة لقضايا مثل النزوح الناجم عن الفيضانات والجفاف. 
وحث الوزير قادة ومسؤولي الولاية على بذل قصارى جهدهم لتخفيف معاناة الأهالي الذين يعانون في المناطق الواقعة تحت إدارة الولاية. 

من ناحيتها ذكرت السيدة ” زهرة عبدي محمد ” مديرة مكتب الحلول المستدامة بوزارة التخطيط الفيدرالية الصومالية أن الغرض الرئيسي من الزيارة إلى جوهر وهذا الاجتماع هو إعداد خطة عمل للحل المستدام لولاية هيرشبيلي في معالجة قضايا النزوح الناجمة عن الجفاف. الفيضانات والصراعات. 

الجدير بالذكر انه عادة يشهد الصومال في موسم الربيع والصيف فيضانات مدمرة، تجبر آلاف المدنيين على النزوح من منازلهم، وتلحق دمارا كبيرا في البنية التحتية للمدن والقرى المطلة على ضفاف نهري جوبا وشبيلي، بالإضافة جرف مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية. 

Exit mobile version