أصدر وزير التعليم الصومالي السابق عبد الله جودح بري بيانا هاجم فيه نائب رئيس ولاية هيرشبيلي يوسف دبغيد واتهمه بمحاولة تفجير صراع في بلدوين، مركز إقليم هيران في الولاية.
وذكر بري أنه كان في بلدوين لمدة 10 أيام، وعاد الآن إلى مقديشو، مشيرا إلى أن دبغيد يرى أن حل الأزمة السياسية في بلدوين هو أن يتقاتل الناس.
وقال “المشاورات الجارية قاطعها وفد برئاسة يوسف دبغيد وبعض أعضاء الوفد أدلى بتصريحات استفزازية على وسائل التواصل الاجتماعي للسكان المحليين”.
وأضاف الوزير السابق أن الوفد يتبع أيديولوجية دبغيد القائلة “إذا لم يأت علي غودلاوي (رئيس ولاية هيرشبيلي) إلى بلدوين فلن تكون هناك انتخابات”.
وأعرب بري عن أسفه من أن يتلقى نائب رئيس ولاية هيرشبيلي اتصالات هاتفية من مقديشو ليقوم بتدمير مصير أمة بأكملها.
وانتقد من وصفهم بالساعين وراء مصالحهم الخاصة في إقليم هيران والذين يدّعون تمثيل سكان الإقليم لكنهم يريدون إثارة الفوضى لإحضار غودلاوي إلى بلدوين تحت تهديد نقل الانتخابات من المدينة.
وقال عبدالله غودح بري ” المشاورات التي اطلقناها في مدينة بلدوين تم توقفيها بأمر صدر من نائب رئيس ولاية هشربيلي يوسف دباغيد، والذي قال إنه وصل إلى المدينة عقب إنطلاق المشاورات.
وذكر أنه يحرض على سكان المدينة حمل السلاح، وأن الحل الوحيد هو القتال إذا لم يأتي رئيس ولاية هرشبيلى إلى مدينة بلدوين عاضمة محافظة هيران الواقعة وسط الصومال على تعبير عبدالله بري.
ووصف تحركات نائب ريس الولاية في مدينة بلدوين بالحدث المؤسف، كما أنها تحقق الأهداف الخاصة لنائب رئيس الولاية الذي يربط بين زيارة رئيس الولاية علي جدولاوي، وبين إجراء انتخابات البرلمانية في المدينة.
وحذر السيد عبدالله غودح بري، من إثارة الفتن في المدينة، وتعهد بالعمل على وقف التوتر في المدينة، والبحث عن الحلول المناسبة، كما تعهد بمحاسبة كل من يتورط في اشعال القتال في المنطقة على حد قوله.