يعد الأطفال في الصومال من بين أكثر الفئات عرضة لتأثيرات تغير المناخ على الصحة والتعليم والبيئة، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
ووجد التقرير أن مليار طفل، أي ما يقرب من مليار 22% من سكان العالم، يعيشون في 33 دولة وصفت بأنها “خطيرة للغاية.
ويحتل الصومال المركز الرابع في قائمة أكثر الدول خطرا على حياة الأطفال بعد باكستان وجمهورية أفريقيا الوسطى وأفغانستان.
ويضيف التقرير إن الأطفال الصوماليين يتأثرون بتلوث المياه وفيضانات الأنهار وانعدام الثقافة الصحية وسوء الخدمات الطبية.
وبالتالي، فإن الاستثمار في الخدمات الاجتماعية، وخاصة صحة الأطفال والتغذية وكذلك المياه والصرف الصحي والنظافة يمكن أن يغير بشكل كبير في مفهوم القدرة على حماية مستقبل الأطفال.
قال ممثل اليونيسف في الصومال السيد ” محمد أيويا” إن تغير المناخ مشكلة تتعلق بحقوق الأطفال”. وأضاف أنه من الضروري حماية الأطفال الصوماليين ومستقبلهم.
وأكد السيد ” ايويا” نحن بحاجة إلى العمل معًا لتمويل وتقديم الخدمات الأساسية، مثل خدمات الرعاية الصحية وتعليم الأطفال. وقال “للأطفال الحق في العيش والتمتع بالتنمية البشرية”.
وأشار المسؤول الأممي الي أن التغييرات البيئية الضخمة التي نراها في جميع أنحاء العالم يتم دفعها من قبل قلة من الناس..
يذكر أن اليونيسف وهو صندوق الأمم المتحدة للطفولة، هو خليفة صندوق الطوارئ الدولي للأطفال التابع للأمم المتحدة والمعروف أيضًا باسم اليونيسف.
وقد تم إنشاؤه في 11 ديسمبر / كانون الأول 1946، في نيويورك، من قبل إدارة الإغاثة والتأهيل التابعة للأمم المتحدة لتوفير الإغاثة الفورية للأطفال والأمهات المتضررين من الحرب العالمية الثانية.