أقر الرئيس الأوغندي ” يوري موسفيني “بأن القوات الأوغندية التي تعمل تحت إشراف بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) قتلت مدنيين في محافظة شبيلي السفلى مؤخرًا.
وقدم الرئيس ” موسفيني تعازيه واعتذاره لأسر الضحايا والشعب الصومالي والحكومة الفيدرالية على هذه الحادثة.
وبرر الرئيس الأوغندي هذه الفعلة بأن الجنود كانوا تحت تأثير صدمة تعرضهم لهجوم مباغت من طرف مليشيات حركة الشباب الصومالية المتطرفة.
وأضاف الرئيس ” موسفيني ” إن حكومة بلاده ستتكفل بتعويض مناسب لأسر الضحايا الذين قتلوا في تلك الواقعة.
كما تعهد الرئيس الأوغندي بفتح تحقيق موسع للكشف عن ملابسات الواقعة وتقديم الجناة الي المحاكمة العادلة.
ويأتي هذا التصريح عقب موجة من الاحتجاجات شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي لحشد حملة مطالبة رسمية وشعبية للقصاص من الجنود الجناة.
وكان محافظا بنادر ” العاصمة مقديشو السيد ” عمر محمد محمود فينش ” ومحافظ شبيلي السفلى السيد ” عبد القادر محمد نور سيدي” قد اجتمعا الأسبوع الماضي مع قيادات في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال للمطالبة بفتح تحقيق في تجاوزت القوات الأفريقية في الصومال.
وكانت قوات الأميصوم قد أودت بحياة 7 أشخاص خلال اشتباكات مع عناصر حركة الشباب الصومالية المتطرفة في بلدة غلوين مطلع الشهر الجاري.