أبدت المعارضة الصومالية قلقها من عدم نزاهة الانتخابات الحالية والمقبلة، مطالبةً بضمانات جديدة لضمان سير الانتخابات التشريعية والرئاسية.
مطالب المعارضة جاءت في ختام مؤتمر تشاوري لمدة ثلاثة أيام، عقده “اتحاد مرشحي الرئاسة”، في العاصمة مقديشو، وشارك فيه رئيس الوزراء الانتقالي، ولجان الانتخابات، ومنظمات وممثلون من المجتمع المدني.
وقال اتحاد مرشحي الرئاسة المكون الأبرز في المعارضة، في بيان ختامي: “قلقون بشأن نزاهة الانتخابات، وندعو رئيس الوزراء إلى توسيع المشاورات، ونؤكد حرصنا على إجراء انتخابات سلمية حرة وشفافة”.
وطالب البيان بأن تجري انتخابات مجلس الشعب في مناطق آمنة، وأن تلعب الولايات دورا تسهيل إجرائها والكف عن تأثيرها، حيث تتهمها المعارضة بالمحاباة في اختيار ورفض المرشحين.
كما دعا البيان إلى ضرورة تمكين شيوخ العشائر الصومالية، من اختيار المصوتين لمجلس الشعب، حيث تنص اللوائح على انتخاب كل مقعد في المجلس بـ١٠١ من ناخبي العشيرة صاحبة المقعد، دون تدخل رؤساء الولايات.
وإلى جانب المطالب السابقة، أكد مرشحو الرئاسة في البيان على ضرورة مراقبة المسار الانتخابي دوليا ومحليا، من قبل المجتمع الدولي ومنظمات العمل الأهلي.
ويأتي بيان المرشحين قبيل اجتماع مرتقب لقادة الصومال في العاصمة مقديشو الخميس المقبل، لمناقشة سير الانتخابات، التي انطلقت جزئيا قبل أيام.
وعقب انتظار دام 9 أشهر، انطلقت أواخر الشهر الماضي، انتخابات مجلس الشيوخ داخل الولايات الصومالية الخمس فيما تُنتظر انتخابات مجلس الشعب.
ويتكون البرلمان الصومالي من غرفتين، هما مجلس الشيوخ الغرفة العليا وتتكون من ٥٤ عضوا يمثلون الولايات، ومجلس الشعب الغرفة السفلى وتتكون من ٢٧٥ عضوا يمثلون العشائر.