اندلع بعد ظهر اليوم قتال عنيف بين قوات ولاية غلمدغ ومسلحي حركة الشباب في منطقة شبيليو بإقليم مدغ، مما أسفر عن سقوط ضحايا، مع إعلان حركة الشباب انتصارها في المعركة.
وقُتل خمسة جنود من قوات الدراويش التابعة لولاية غلمدغ من بينهم ضابط برتبة رائد بعد أن هاجم مسلحو حركة الشباب قاعدة لتلك القوات في منطقة شبيلو بالقرب من بعادوين.
وذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة الشباب، أن الجماعة قتلت 30 جنديا، من بينهم ضباط، وجرحت العشرات، كما زعمت الحركة أنها أسرت القائد البحري لإدارة غلمدغ، حرسي علي شري حيا.
وفي التفاصيل أطلقت حركة الشباب المتشددة هجوما عسكريا مفاجئا على القوات الصومالية عصر الثلاثاء، مدعية مصرع ثلاثين من القوات الحكومية في عملية عسكرية عنيفة وفق ما نشرت وسائل إعلام موالية لحركة الشباب، كما نشرت أيضا القاء القبض على قائد الجيش واسمه حرسي علي شري، بيد أن الحكومة الصومالية لم يصدر منها أي تعليق حول التطورات العسكرية الأخير في المنطقة.
وأقر شهود عيان من المنطقة وقوع الإشتباكات المسلحة بين الجانبين، ووصفوها بالعنيفة، ونقل جرحى من الجيش الصومالي إلى مدينة بعادوين في ولاية غلمذغ.
تجدر الإشارة إلى إطلاق الجيش الصومالي حملات عسكرية واسعة النطاق على معاقل حركة الشباب وسط الصومال، أسفرت عن تحرير مناطق إستراتيجية من مقاتلي الحركة خلال شهر يوليو، ويداية الشهر الجاري.