قُتل مسؤول محلي اليوم الثلاثاء في انفجار بالعاصمة الصومالية مقديشو ليصبح المسؤول الثاني الذي تم اغتياله خلال ثلاثة أشهر.
وقالت مصادر محلية وأخرى أمنية “أن رئيس ضاحية غراسبلي جنوب العاصمة الصومالية مقديشو محمد أبوبكر افرح قُتل ومرافقيه في انفجار عبوة ناسفة”.
وأضافت المصادر أن المسؤول المحلي كان يستقل إحدى سيارات الدفع الرباعي في جولة مرورية بناحية فوريلوي المتاخمة لحي كحذا بجنوب مقديشو عندما انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بالقرب من الطريق بالسيارة.
ونقل السيد “افرح” الى المستشفى حيث توفي بعدها متأثرا بجراحه.
وقالت المصادر “أن أفرح قتل اليوم الثلاثاء مع اثنين من حراسه الشخصيين جراء تفجير استهدف سيارته في الطريق الرابط بين كاحذا وغرسبالي بضواحي العاصمة مقديشو”.
ولم تعلق إدارة محافظة بنادر (العاصمة مقديشو) على هذه الواقعة بعد..
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الانفجار لكن القنابل المزروعة على جانب الطرق في العاصمة مقديشو التي تستهدف مسؤولين حكوميين غالبا ما تنسب إلى حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وتعد هذه الحادثة الأحدث في سلسلة العمليات الإرهابية التي تستهدف المسؤولين الحكوميين في الصومال.
يذكر أن رئيس ضاحية غراسبلي السابق السيد ” عبد الرحمن أحمد غرير ” كان قد لقى حتفه في حادث مشابه في مايو/ أيار الماضي أي قبل ما يقل عن 3 أشهر.
