يواصل الجيش الصومالي مطاردة عناصر مليشيات الشباب الإرهابية في المناطق الواقعة جنوبي ووسط وغرب البلاد.
ونفذ الجيش عملية أمنية ضد مسلحي الشباب في بلدة ونلوين بمحافظة شبيلى السفلى جنوبي الصومال.
وذكر مسؤولون أن العملية تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق التي تم تمشيطها.
وقال محافظ شبيلى السفلى في تصريح صحفي لوسائل إعلام حكومية “العمليات مستمرة حتى القضاء على مسلحي الشباب الموجودين في المنطقة”.
وفي هذه الأثناء لم تعلق السلطات الصومالية نتائج هذه العملية ما إذا كان قد ألقي القبض على عناصر من الشباب أو تم تصفيتهم في إطار العملية.
وعزز الجيش الصومالي مساعيه لمحاربة حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في وقت تستمر الانتخابات التشريعية في البلاد.
وكان شن الجيش الصومالي عملية عسكرية ضد مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي في منطقة ولوين بمحافظة شبيلي السفلى جنوب غرب الصومال.
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، الجمعة، بأن العملية العسكرية جرى تنفيذها بشكل خاص بالأماكن المحيطة بمنطقة ولوين بهدف تعزيز الأمن والاستقرار فيها.
وأشار محافظ المنطقة شبيلي السفلى عبد القادر محمد نور سيدي إلى أن العملية العسكرية ستستمر حتى القضاء على فلول المليشيات الإرهابية.
العمليات التي يشنها الجيش الصومالي على المليشيات الإرهابية، أجبرت العديد من قيادتها على الاستسلام، وأحدثهم قيادي بارز يدعى “إدريس عبدالله معلم” منخرط بصفوف الشباب منذ 7 سنوات.
ونقل الإعلام الرسمي عن المدعو إدريس قوله إنه كان “مسؤول السجون” في التنظيم، وقاتل ضد القوات الحكومية في محافظة مدغ وسط البلاد.
والثلاثاء الماضي، قضت قوات حفظ السلام الأفريقية بالصومال، على 6 إرهابيّين من حركة “الشباب”، في اشتباكات أعقبت تفجيرا استهدف جنودا من القوات الأفريقية “أميصوم”.
وباليوم نفسه، تجددت المواجهات بين القوات الأفريقية والحركة المسلحة في محافظة شبيلي السفلى جنوبي الصومال.
واندلعت المواجهات بعد أن نصب مسلحون إرهابيون كمينا لقوات حفظ السلام، بزرع عبوة ناسفة انفجرت على جانب الطريق، وأعقبها إطلاق نار كثيف بين الجانبين.