تفيد الأنباء القادمة من قرية بودالي الواقعة الى شرق مدينة جوهر عاصمة محافظة شبيلي الوسطى والمركز الإداري لولاية هيرشبيلي وسط الصومال بحدوث خسائر مادية وبشرية جراء فيضان نهر شبيلي.
وذكر شهود عيان من سكان القرية أن المياه تسببت في غرق طفلين أحدهما في السادسة والثاني في الخامسة.
وصرح وزير الزراعة والري بحكومة ولاية هيرشبيلي الإقليمية السيد ” محمد عمر عيموي” أن ارتفاع منسوب مياه النهر المتزايد يثير مخاوف السلطات والأهالي من حدوث كارثة إنسانية.
ودعا الوزير الإقليمي السلطات الفيدرالية بالصومال ومنظمات الإغاثة الدولية الي سرعة التحرك لإنقاذ الآلاف من السكان والمحاصيل الزراعية والمواشي.
الجدير بالذكر انه عادة ما يشهد الصومال في موسمي الربيع والصيف فيضانات مدمرة، تجبر آلاف المدنيين على النزوح من منازلهم.
كما تلحق دمارا كبيرا في البنية التحتية للمدن والقرى المطلة على ضفاف نهري جوبا وشبيلي، بجانب جرف مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية.