الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي تحثان الصومال على إجراء الانتخابات دون مزيد من التأخير
حثت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي الصومال على اجراء الانتخابات الوطنية التي تأخرت بالفعل عن موعدها في اكتوبر رغم محاولات التخويف من قبل متشددين اسلاميين.
وقال الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصومال جيمس سوان في اجتماع لمجلس الأمن الخميس “الاستعدادات لأمن الانتخابات أمر أساسي بسبب التهديد المستمر الذي تشكله حركة الشباب التي تواصل الهجمات الإرهابية وعمليات التمرد، بما في ذلك تطويق المجتمعات المحلية؛ خاصة في ولاية الجنوب الغربي “.
وقال الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي فرانسيسكو ماديرا للمجلس إن “تركيزنا الجماعي” يجب أن ينصب على منع المسلحين من تعطيل النظام الانتخابي. وقال إن الجماعة تستخدم “تكتيكات شريرة في مقديشو وخارجها لعرقلة العملية”.
وأضاف ماديرا “في محاولة لتعطيل الانتخابات، سجلنا قيام المجموعة بعمليات خطف وإعدام علني واغتيالات”، وقال: ” إنني أشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن استخدام الشباب لأساليب التخويف ضد شيوخ العشائر المحليين، وحثهم على الامتناع عن المشاركة في الانتخابات”.
وقد سجلت البعثة السياسية للأمم المتحدة في البلاد مقتل 321 مدنيا هذا العام، ينسب معظم ذلك إلى حركة الشباب.
وتأجلت الانتخابات البرلمانية والرئاسية مرارا منذ فبراير بسبب خلافات بين الحكومة والمعارضة، وفي أواخر أبريل، هددت الاشتباكات بين القوات الموالية للرئيس محمد عبد الله فرماجو – الذي سعى للبقاء في المنصب بعد انتهاء فترة ولايته – والقوات المعارضة بدفع البلاد إلى دائرة أخرى من الحرب الأهلية لكن تم التوصل إلى اتفاق في 27 مايو وبدأت البلاد تتحرك نحو الانتخابات.