عقد محافظ بنادر الذي يشغل كذلك منصب عمدة العاصمة الصومالية مقديشو السيد ” عمر محمد محمود فينش” ومعه محافظ محافظة شبيلي السفلى التابعة لولاية جنوب غرب الصومال السيد ” عبد القادر محمد نور سيدي” اجتماعات مع القيادة العامة لقوات حفظ السلام الأفريقية بالصومال.
وحضر من جانب بعثة الاتحاد الأفريقي الجنرال ” ناديجايا ديمودي” وفي معيَّته كبار قادة البعثة العسكرية الأفريقية في الصومال (اميصوم).
وحسب مصادر مطلعة فإن الغرض الرئيسي من الاجتماع كان الاتفاق على كيفية فتح تحقيقات موسعة وعاجلة في شأن التهم الموجهة لقوات الاتحاد الأفريقية بقتل مدنيين أبرياء في الصومال.
وتطرق الاجتماع بصفة خاصة الى المجزرة المروعة التي ارتكبها الجنود الأفارقة في بلدة غلوين بمحافظة شبيلي السفلى.
وكانت قوات الأميصوم قد قتلت 7 أشخاص خلال اشتباكات مع عناصر حركة الشباب الصومالية المتطرفة.
وأكد محافظا بنادر وشبيلي السفلى انه لم يعد من المقبول أن تمر تجاوزات قوات الأميصوم ضد المدنيين مرور الكرام.
وحسب تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، فإن جنود بعثة الأميصوم قاموا باغتصاب واستغلال النساء والبنات في قواعدهم في مقديشو.
وجاء في التقرير أن “قوات الاتحاد الأفريقي، تقوم بذلك باستخدام وسطاء صوماليين مستخدمة مجموعة متنوعة من الأساليب، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، لإجبار النساء والفتيات للقيام بالنشاط الجنسي كما اغتصبوا النساء اللواتي كن يطلبن المساعدة الطبية أو الماء في قواعد البعثة”.
ودعت المنظمة البلدان المساهمة بقواتها والاتحاد الأفريقي والمانحين الذين يمولون البعثة بوجوب التحقق على وجه السرعة في هذه الانتهاكات وتعزيز الإجراءات في الصومال لضمان العدالة.