استقبل رئيس الوزراء الصومالي محمد حسن روبلي المناضل الصومالي العقيد عبدالكريم شيخ موسي – قلب طكح – في مقر إقامته في مدينة نيروبي العاصمة الكينية يوم أمس الخميس وسط اهتمام بالغ من قبل وسائل الإعلام الصومالية.
وسلّمت الحكومة الصومالية الفدرالية المناضل الصومالي عبدالكريم إلى إثيوبيا في أغسطس 2017م في سابقة تاريخية هى الأولى من نوعها منذ نيل الصومال الإستقلال من الإستعمارين البريطاني، والإيطالي في 1960م.
وهزت حادثة تسليم الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد فرماجو، المناضل عبدالكريم إلى إثيوبيا قلوب ووجدان الشعب الصومالي في الداخل والخارج.
وقد أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور أبي أحمد علي سراح المناضل عبدالكريم إثر تسلمه الحكم في إثيوبيا أبريل 2018م، مستعيدا حريته حيث إنتقل إلى نيروبي، كما وقعت الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين إتفاقية سلام مع إثيوبيا في اكتوبر 2018م.
وقد أسدلت الإتفاقية الستار على النضال المسلح للجبهة ضد إثيوبيا، كما فتح لها أبوابا أخرى حيث سجلت نفسها كحزب سياسي في إثيوبيا لمواصلة مشوارها عبر الحوار.
وكان عبدالكريم شيخ موسى رئيسا للشؤون الداخلية للجبهة الوطنية لتحرير أوغادين أثناء اعتقاله في جمهورية الصومال الفدرالية دون جرم أو ذنب، كما تم تسلميه إلى إثيوبيا بأمر صدر من القصر الرئاسي الصومالي.