الدفاع والامنالرئيسية

ما وراء استسلام قادة “الشباب” للجيش في الصومال؟

أعلن الصومال، الأربعاء، استسلام قيادي بارز من حركة الشباب الإرهابية في مدينة بيدوا العاصمة المؤقتة لولاية جنوب غرب البلاد. 

ويدعى القيادي الإرهابي الذي استسلم إدريس عبدالله معلم، وهو منخرط بصفوف الشباب منذ 7 سنوات. 

وقالت مصادر أن المدعو إدريس قال إنه كان “مسؤول السجون” في التنظيم، وقاتل ضد القوات الحكومية في محافظة مدغ وسط البلاد. 

ولجأت قيادات بارزة من حركة الشباب للاستسلام للحكومة الصومالية في وقت يشن فيه الجيش الصومالي عمليات أمنية واسعة وسط الصومال وجنوبه للقضاء على أنشطة الجماعات المتطرفة. 

ويوم الثلاثاء، قضت قوات حفظ السلام الأفريقية بالصومال، على 6 إرهابيّين من حركة “الشباب”، في اشتباكات أعقبت تفجيرا استهدف جنودا من القوات الأفريقية “أميصوم”. 

وباليوم نفسه، تجددت المواجهات بين القوات الأفريقية والحركة المسلحة في محافظة شبيلي السفلى جنوبي الصومال. 

واندلعت المواجهات بعد أن نصب مسلحون إرهابيون كمينا لقوات حفظ السلام، بزرع عبوة ناسفة انفجرت على جانب الطريق، وأعقبها إطلاق نار كثيف بين الجانبين. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق