أجرى القائم بأعمال رئيس الوزراء الصومالي، محمد حسين روبلي، الثلاثاء، محادثات مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا في مدينة “ممباسا” الساحلية في كينيا.
وتطرقت المحادثات إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتعاون في مختلف المجالات، وأشار بيان صدر من الرئاسة الكينية إلى ترحيب كينياتا بجهود روبلي في استعادة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين الجارتين.
وأشار الرئيس الكيني إلى أن من المهم أن يعمل البلدان معا في العديد من المجالات مثل الأمن والتجارة والاستثمار، مع التنفيذ الكامل للجنة التعاون المشترك، التي اتفقت الحكومتان على إنشائها في عام 2015..
وأضاف أنه يجب التركيز على خدمة الشعبين الكيني والصومالي، مشيرا إلى أن ذلك لن يكون ممكنا إلا إذا عمل البلدان معا للقضاء على الإرهاب، وذكر أن الوقت قد حان لتحسين التجارة وحل قضايا الهجرة.
لكن الرئاسة الكينية أحرجت روبلي بعد ما أشارت في بيانها إلى أن كينياتا طلب منه، خلال اللقاء، إيجاد حل ودي للنزاع في الحدود البحرية بين البلدين، الأمر الذي اضطر القائم بأعمال رئيس الوزراء الصومالي إلى الرد على ذلك.
وشدد بيان صادر عن مكتبه على أن “النزاع البحري بين الصومال وكينيا لا يمكن التفاوض عليه إطلاقا وأنه سيتم حله من قبل محكمة العدل الدولية”، وألجأ هذا الرد الرئاسة الكينية إلى شطب الجزئية التي تتعلق بالنزاع في الحدود البحرية من بيانها.
