أصدرت اللجنة الفيدرالية الصومالية للانتخابات بيانا حول حصة المرأة في التمثيل السياسي في البلاد.
وأكد البيان ضرورة المحافظة على تمثيل مشرف للمرأة الصومالية في المجالس النيابية الفيدرالية مذكرا بأنها تمثل أكثر من 50% من السكان في الصومال.
وشدد البيان على التزام اللجنة الفيدرالية الصومالية للانتخابات على بمراقبة تنفيذ الاتفاق بتخصيص كوتة للنساء بنسبة 30 % في كلا غرفتي مجلس الشعب الصومالي (الشيوخ والنواب).
وكان هذا الاتفاق الذي تم التوافق عليه خلال فترة رئاسة الرئيس الصومالي السابق ” حسن شيخ محمود ” من أهم الخطوات التي تم اتخاذها في طريق تمثيل المرأة ومشاركتها في الحياة السياسة.
تجدر الإشارة إلى أن الكوتة النسائية المعروفة كذلك باسم المحاصة النسائية هي تخصيص نسبة، أو عدد محدد من مقاعد الهيئات المنتخبة مثل: البرلمانات والمجالس البلدية للنساء وذلك لضمان إيصال المرأة إلى مواقع التشريع وصناعة القرار. باعتبار الكوتا يمثل أحد الحلول المؤقتة، التي تلجأ إليها الدول والمجتمعات لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة.
وجاء اقتراح نظام “الكوتة” أو تخصيص حصص للنساء خلال المؤتمر العالمي الرابع للمرأة، في بكين عام 1995، كآلية يمكن استخدامها كحل مرحلي لمشكلة ضعف مشاركة النساء في الحياة السياسية وعزوفهن عن المشاركة في مراكز صنع القرار، وللحد من الإقصاء وعدم تمثيلهن أو ضعف هذا التمثيل.