أكدت السلطات الكينية أن مسلحي حركة الشباب قتلوا ثلاثة كينيين خلال عطلة نهاية الأسبوع في هجومين إرهابيين منفصلين في مقاطعة مانديرا بشمال شرق كينيا على الحدود مع الصومال.
وأكد رونو بوني قائد شرطة المنطقة الشمالية الشرقية وقوع الحادثين قرب الحدود الصومالية قائلا إن ثلاثة آخرين أصيبوا خلال الهجمات.
وفي الهجوم الأول نصب المتشددون كمينا لثلاثة أشخاص كانوا يستقلون سيارة من فينو إلى مانديرا تاون في منطقة كامور باهاو يوم السبت وأطلقوا عدة رصاصات على سيارتهم.
وأسفر الهجوم، بحسب الشرطة والسكان المحليين، عن وفاة امرأة مريضة كانت تُنقل إلى المستشفى، فيما أصيب اثنان آخران.
وبعد ساعات، فتح المسلحون النار على سيارة أخرى في ضواحي فينو، مما أسفر عن مقتل رجل وابنه على الفور.
وهذا هو أحدث هجوم من نوعه بعد فترة هدوء خلال الأيام القليلة الماضية.
وكانت الهجمات في يونيو قد تصاعدت في المحافظة حيث أصبحت معظم الطرق غير سالكة.
وعانت المنطقة الشمالية الشرقية في كينيا من وطأة الهجمات بالقنابل اليدوية والأسلحة النارية في السنوات العديدة الماضية منذ أن أرسلت كينيا قواتها إلى الصومال في عام 2011 لمحاربة حركة الشباب.
لكن كينيا تقول إن نشر قواتها في المناطق الجنوبية من الصومال ساعد حتى الآن في منع حركة المتفجرات والإلكترونيات المزيفة وتهريب السكر المهرّب عبر الحدود.