العثور على عشرات الجثث في نهر يصل إقليم تيغراي بالسودان
عثرت السلطات السودانية في ولاية كسلا، على عشرات الجثث طافية على النهر الواصل بين إقليم تيغراي الواقع شمال إثيوبيا والسودان، وهم لأشخاص فروا من الحرب في منطقة تيغراي الإثيوبي، وبعضهم مصاب بأعيرة نارية أو مقيدي اليدين.
وقال مسؤول سوداني أمس الإثنين، إن هناك حاجة إلى تحقيق طبي شرعي لتحديد أسباب الوفاة لحوالي 50 جثة عثر عليها طافية فوق المياه.
وأكد اثنان من العاملين في القطاع الصحي الإثيوبي في منطقة الحمديات الحدودية السودانية، رؤية الجثث التي تم العثور عليها في نهر سيتيت، المعروف في إثيوبيا باسم تيكيزي، ويتدفق النهر عبر بعض المناطق الأكثر اضطرابا في الصراع المستمر منذ تسعة أشهر في تيغراي.
وقال تيودروس تيفيرا، الطبيب الذي فر من مدينة حميرة القريبة من تيغراي إلى السودان، لوكالة أسوشيتيد برس إنه تم العثور على جثتين يوم أمس الإثنين، أحدهما رجل مقيد اليدين والآخر لامرأة مصابة بجرح في الصدر، وقال إن رفاقه من اللاجئين دفنوا ما لا يقل عن 10 جثث أخرى.
وأوضح تيودروس أنه “تم العثور على الجثث في اتجاه مجرى نهر هوميرا، وأشار تيودروس: “نحن في الواقع نعتني بالجثث التي رصدها الصيادون، وأظن أن هناك المزيد من الجثث على النهر”، مضيفا أنه بينما كان من الصعب التعرف على الجثث، كان لأحدهم اسم شائع بلغة تيجراي، يدعى “تيجرينيا”، موشومًا على ذراعه”.
وقال طبيب آخر يعمل في الحميدية لوكالة أسوشييتد برس إن بعض الجثث تحمل علامات على الوجه تشير إلى أنها من عرقية تيجراي، مؤكدا “رأيت الكثير من الأشياء البربرية”. “ضرب البعض بفأس”.