الصومال.. معسكر الرئيس فرماجو يتضاءل برحيل “معلمو” الذي أعلن دعمه لرئيس جوبالاند
ألقى الحاكم السابق لإقليم جيدو، والذي عاد إلى غاربهاري بالأمس بعد سبعة أشهر من منعه عن السفر في مقديشو، باللوم على إدارة الرئيس فرماجو.
ومُنع عثمان معلمو -الذي غادر مقديشو يوم السبت- من مغادرة العاصمة الأسبوع الماضي وتم بسبب ذلك إقالة اثنان من كبار قادة جهاز المخابرات الصومالية.
وقال: “الرجل الذي قاتلنا معه -فرماجو- احتجزنا في مقديشو لمدة سبعة أشهر. والرجل الذي حاربناه -أحمد مادوبي- هو الذي أطلق سراحنا”. وشدد “معلمو” أثناء حديثه أمام أنصاره في ساحة عامة في غربا هاري، على أن إقليم جيدو يخضع لسيطرة ولاية جوبا لاند، ولا يمكن لأحد أن يعارض ذلك.
وقال “لم يسمح لي بالحضور إلى غربا هاري لأنه كان يعتقد بأنني سأفتعل حربًا، ويرجع السبب الرئيسي لتوجدي هنا لأحمد مادوبي-رئيس ولاية جوبا لاند- وسنحرص على أن يبقى في الحكم لعشر سنوات قادمة”.
وألقى “معلمو” باللوم على الرئيس الحالي فارماجو، بشأن الاضطرابات التي شهدها الإقليم في الأشهر الأخيرة، بسبب محاولته السيطرة على مقاعد مجلسي النواب والشيوخ حسب تعبيره.
وأضاف “بعزله عن منصبه، لم يسقط عبد الله كولانى لوحده، بل سقط معه 16 نائبًا كان يرغب بإيصالهم لمجلس الشعب ممثلين عن إقليم جيدو.”
وأفشلت الإدارة الحالية -والتي خلقت صراعات داخل الإقليم الحدودي- عدة اجتماعات؛ لكي لا يتم اختيار نوابًا ممثلين للإقليم يرفضون الإدلاء بأصواتهم لصالح الرئيس الحالي فرماجو، والذي يرغب بالترشح لولاية أخرى.