تعيين لجنة فنية لدعم ترشح المرأة في انتخابات الصومال
في خطوة من شأنها تعزيز المشاركة السياسية للمرأة في الصومال، ودعم تواجدها بالمسار الانتخابي، تم تشكيل لجنة فنية مكونة من 13 شخصا.
اللجنة التي عينها رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلى، الأحد، هي فنية مكونة من 13 شخصا لدعم المشاركة النسائية وتحقيق حصول السيدات على 30% من المقاعد النيابية في التمثيل النيابي وفق الاتفاقيات المنظمة للانتخابات.
وفي تحقيق ذلك تنص القوانين المنظمة للانتخابات الصومالية تخصيص 30% من مقاعد البرلمان الصومالي للسيدات، كما قام قادة الصومال في آخر اجتماع لهم نهاية يونيو/ حزيران الماضي تخفيض الرسوم للمترشحات إلى 50% ما يعني ضرورة دفع السيدات رسوما للترشح لمجلس الشيوخ 10 آلاف دولار مقابل 20 ألف للرجل، بينما مجلس الشعب 5 آلاف دولار مقابل 10 آلاف للرجل.
ويترأس اللجنة الجديدة ناشطة نسائية مخضرمة وهي بتولة أحمد غبلي التي تقود أيضا رابطة المرأة الوطنية في الصومال.
وأشادت نقابات نسائية وجماعات الضغط لدعم مشاركة وتعزيز دور المرأة في الحياة السياسة بتلك الخطوة التي تعد غير مسبوقة.
تلك الإشادة نابعة من أن تحقيق حصة المرأة في البرلمان صراع لم يكسب الرهان حتى الآن في البلاد رغم نجاح الصوماليات في جميع المجالات، ولعبهن دورا بارزا في الحياة الاجتماعية لكن تحديات ثقافية ما زالت تعرقل مشاركتهم في مجال السياسية.
جدير بالذكر ولأنه لأول مرة، أعلنت برلمانية صومالية، قبل أسبوعين، وهي فوزية يوسف حاجي آدم ترشحها للانتخابات الرئاسية التي شغلت أيضا منصب وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء في الفترة 2012-2014 كأول امرأة تقلدت هذه المناصب العليا في تاريخ البلاد.