افتتح معرض هرجيسا الدولي الرابع عشر للكتاب رسميًا يوم السبت في مركز هرجيسا الثقافي.
الحدث هو أكثر من مجرد معرض كتاب. هناك أحداث ثقافية مع الشعراء والموسيقيين ولجنة المؤلفين التفاعلية.
ورحب مدير مركز هرجيسا الثقافي ومدير معرض هرجيسا الدولي للكتاب ، جاما موسى جاما ، بالمؤلفين والضيوف الذين حضروا المعرض.
وقال ممثل أرض الصومال في إثيوبيا ، سعيد محمد جبريل ، إن أرض الصومال وإثيوبيا تربطهما علاقات اجتماعية طويلة.
وقال إن “أرض الصومال وإثيوبيا تربطهما علاقات اقتصادية وأمنية واجتماعية وثقافية طويلة الأمد. وستعزز هذه المعارض العلاقة بين المجتمعين وتفتح منتدى للنقاش”.
وقال وزير الإعلام في أرض الصومال ، ساليبان يوسف علي كور ، إنه من المهم أن يبدأ شعبنا الكتابة.
وقال “يشرفنا أن الناس بدأوا في الكتابة ، والكتب التي يؤلفونها هي خطوة كبيرة إلى الأمام في الحفاظ على ثقافتنا”.
ووصف رئيس حزب الوداني المعارض ، عبد الرحمن محمد عبد الله إيرو ، المعرض بأنه انعكاس لتطور أرض الصومال وسوق لأرض الصومال يجذب الانتباه الدولي.
وقال نائب رئيس أرض الصومال عبد الرحمن عبد الله إسماعيل صليعي إن العرض سيحقق التماسك الاجتماعي وقال إن موضوع “الجوار” لهذا العام هو قيمة شخصية يعتز بها الإسلام.
وقال: “الحي يبدأ من منزلك المجاور ، ويمتد إلى البلد المجاور لك ، وهو أمر يشجعه الإسلام ، وسنعمل على تعزيز الاندماج من بلد إلى آخر”.
يقول المنظمون إن الحدث هو وسيلة للترويج للصومالية – لغة لها تاريخ شفوي عميق – في شكلها المكتوب. قال جامع إن المعرض أدى إلى “صحوة أدبية” داخل أرض الصومال.
وأدى نجاح معرض الكتاب في هرجيسا إلى استضافة مدن أخرى في الصومال لمهرجانات أدبية خاصة بها. توجد الآن معارض كتب في مقديشو وكيسمايو.
يقام معرض هرجيسا الدولي للكتاب الرابع عشر في هرجيسا ويوصف بأنه أكبر معرض للكتاب في شرق إفريقيا ، حيث يحضره أكثر من 10000 ضيف كل عام.
