سيطرت قوات الجيش الصومالي، اليوم السبت، على قاعدة لميليشيا الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في منطقة شبيلو جنوبي محافظة مدغ.
وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية أن قوات الجيش شنت هجوما على قاعدة ميليشيا الشباب في منطقة شبيلو، وألحقت بها خسائر كبيرة.
يذكر أن الجيش الصومالي حقق انتصارات متتالية في المعارك الأخيرة والتي مازالت متواصلة ضد عناصر ميليشيا الشباب جنوب محافظة مدغ، حيث سيطر على القواعد التي كانت تخطط منها عناصر المليشيات لعملياتها الإرهابية.
وجددت الولايات المتحدة ضرباتها على حركة الشباب وشنت الجمعة وللمرة الثانية خلال أسبوع ضربة جوية استهدفت حركة “الشباب” المتطرفة في الصومال.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان، إن الضربة نفذت لدعم القوات الصومالية الشريكة، وبالتالي سمح بها بموجب تفويض حالي من الكونغرس باستخدام القوة العسكرية.
وذكرت المتحدثة باسم البنتاغون، سيندي كينغ، أن الضربة الجوية نفذت بواسطة القيادة الإفريقية للقوات المسلحة الأمريكية بالتنسيق مع الحكومة الصومالية وطالت إقليم غالمودوغ وسط الصومال.
وأضافت كينغ أنه لن يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل لحماية أمن العمليات.
وكانت الضربة الجوية السابقة، والتي نفذت الثلاثاء الماضي، هي الأولى في الصومال منذ تولى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، منصبه في يناير.
وسحبت الولايات المتحدة معظم قواتها من الصومال في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس السابق، دونالد ترامب، ونقلتها إلى بلدان مجاورة، حيث تقدم المشورة والمساعدة عن بعد للقوات الصومالية في مواجهة حركة “الشباب” المرتبطة بتنظيم القاعدة المتطرف.
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعًا داميًا بين حركة الشباب، التي تتبنى فكر تنظيم القاعدة الإرهابي، وقوات الحكومة المركزية في الصومال. وتهدف الحركة الشباب للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.