أرسلت الحكومة الصومالية يوم أمس قوات إلى مدينة جوهر عاصمة ولاية هيرشبيلي في مهمة لم يكشف النقاب عنها.
ووصلت القوات الحكومية إلى مدينة “جوهر” عن طريق البر ولم ستخدم الطريق الذي يربط العاصمة بمدينة جوهر وإنما استخدمت طرقا غير معبدة.
ولم يصدر تعليق من الحكومة الصومالية أو ولاية هيرشبيلي إلا أن وصول القوات تزامن مع اقتراب الانتخابات في الولاية كما تزامن مع غياب رئيس الولاية ونائبه ورئيس البرلمان الإقليمي عن جوهر.
الجدير بالذكر أن الحكومة الصومالية أرسلت قواتها إلى كل من بيدوا ودوسمريب في نهاية عام 2018 وبداية عام 2020 للتأثير على الانتخابات التي شهدتها ولايتا جنوب الغرب وغلمدغ، ونجحت في تنصيب عبد العزيز لفتاغرين رئيسا لولاية جنوب الغرب وأحمد قور رئيسا لولاية غلمدغ مستخدمة في ذلك قوة السلاح والمال وربما تريد أن تمارس نفس التجربة في انتخابات هيرشبيلي.