الصومال اليوم

التزام أميركي بمكافحة الجهاديين في الصومال

تعكس الضربة الجوية الأميركية في الصومال والتي استهدفت جهاديي حركة الشباب التزاما أميركيا بمواصلة الحرب على الإرهاب في أفريقيا والتي تم التشكيك فيها مؤخرا بعد سحب واشنطن لقواتها من مقديشو وترك مهام مواجهة الجهاديين للسلطات المحلية. 

ونفذ الجيش الأميركي الثلاثاء غارة جوية ضد جهاديي حركة الشباب الإسلامية الصومالية هي الأولى منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في نهاية يناير. 

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سيندي كينغ بأن القيادة العسكرية لأفريقيا (أفريكوم) “نفذت غارة جوية في ضواحي غالكايو” على بعد 700 كيلومتر شمال شرق مقديشو. 

قبل مغادرته الحكم أمر ترامب بسحب نحو 700 جندي من القوات الخاصة الذين تم نشرهم في الصومال لتدريب الجيش وتقديم استشارات 

وأسفرت الضربة الجوية عن مقتل أكثر من 50 عنصرا من حركة الشباب و3 أجانب وفق ما أفاد الجيش الصومالي الأربعاء. وهي الضربة الجوية الأولى التي ينفذها الجيش الأميركي منذ إعلان واشنطن انسحابها من الصومال في يناير الماضي. 

وعند وصوله إلى البيت الأبيض حدّ بايدن من استخدام الطائرات المسيرة ضد الجماعات الجهادية خارج ساحات الحرب التي تشارك فيها الولايات المتحدة رسميًا في نقيض لسياسة سلفه دونالد ترامب الذي أعطى تفويضًا مطلقًا للعسكريين في دول مثل الصومال وليبيا. 

وكان ترامب منذ بداية ولايته في عام 2016 قد خفّف من السيطرة التي مارسها باراك أوباما على العمليات المسلحة ضد الجماعات الجهادية، مؤكداً أنه “يثق بجنرالاته”، لترتفع ضربات الطائرات المسيرة في الصومال من 11 عملية في 2015 إلى 64 في 2019 و54 في 2020. 

وقبل مغادرته الحكم أمر ترامب بسحب نحو 700 جندي من القوات الخاصة الذين تم نشرهم في الصومال لتدريب الجيش وتقديم استشارات. 

Exit mobile version