بعد معارك طاحنة استمرت 7 أيام ضد مسلحي “الشباب” في ولاية غلمدغ الصومالية، بدأت عناصر الحركة الإرهابية بتسليم نفسها للقوات المشتركة.
ويشن الجيش الصومالي وقوات الولاية حملة عسكرية غير مسبوقة في محافظة مدغ وسط الصومال.
وقال قائد عسكري ميداني “إن قياديا بارزا في حركة الشباب يدعى طلبي إسماعيل استسلم، مساء الأربعاء، للجيش الصومالي وقوات ولاية غلمدغ في بلدة بعادوين بمحافظة مدغ.
من جانبه، قال وزير الإعلام بولاية غلمدغ أحمد شري، في تصريحات إعلامية، إن مسلحي الشباب بدأوا يستسلمون، ومن المتوقع وصول عدد كبير منهم إلى قواعد الجيش خلال ساعات بعد إجراء اتصالات معهم وطلبهم الاستسلام.
وأضاف أحمد شري أن سبب استسلام المسلحين يكمن في الضغط الكبير الناجم عن المعارك الجارية، مشيرا إلى أن العناصر الإرهابية التي تقاتل تم جلبها من محافظات أخرى، في ظل تكثيف القوات عملياتها جنوب محافظة مدغ .
وأوضح الوزير أن جميع المناطق التي شهدت المعارك خلال الأيام الماضية في قبضة الجيش الصومالي وقوات الولاية المحلية، لافتا إلى أن المليشيا تكبدت خسائر فادحة جراء المعارك.
ويوم الأربعاء، أصدر مكتب رئيس ولاية غلمدغ، أحمد عبدي كاريه قور قور، بيانا حول العمليات الجارية، جاء فيه أن “غلمدغ حققت مكاسب كبيرة ضد ميلشيات الشباب، وتم تحرير بلدات استراتيجية بينها بعادوين وعمارة، وستواصل القوات زحفها حتى تطهير مسلحي الشباب من إقليم مدغ” .
وتأتي التصريحات في وقت تستمر فيه الحملة العسكرية التي يقودها قائد القوات البرية اللواء محمد تهليل بيحي ووزير الأمن بولاية غلمدغ أحمد معلم فقي.