هددت حركة الشباب الصومالية الإرهابية بمهاجمة مندوبي الانتخابات الذين سيختارون النواب في الانتخابات البرلمانية التي تبدأ الأسبوع المقبل.
وهددت الجماعة الإسلامية المتشددة بعرقلة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
وسجل أمير حركة الشباب أحمد عمر “أبو عبيدة”، تسجيلا صوتيا جديدا، تزامنا مع احتفالات العيد، عن الانتخابات المقبلة في الصومال.
وتحدث أبو عبيدة في البداية عن الخلاف حول الانتخابات الصومالية، الذي وصفه بأنه انعكاس لـ “هيمنة الأجانب على البلاد وسيطرتهم على شئونها”.
واتهم قيادة الصومال والمرشحين بأنهم يخدمون الأجانب وتساءل كيف يمكن لهؤلاء إنقاذ البلاد، وهاجم هيئة علماء الصومال التي قال إنها انحرفت عن الدين وأن أعضاءها شرعوا نظاما لا يقوم على الإسلام، متهما وسائل الإعلام بتجميل الديمقراطية وإخفاء الحقيقة.
وحذر أمير حركة الشباب الشعب ومندوبي العشائر من المشاركة في الانتخابات المقبلة في البلاد، وقال: “نحذر الشعب من المشاركة في الانتخابات التي تجري في البلاد، ونحذرهم من أن يكونوا جزءًا من استعمار البلاد، وإعطاء الدعم والشرعية لأجندة الكفار القائمة على محاربة الشريعة الإسلامية “.
وأشار أبو عبيدة إلى أن حركته لن تقبل أية خطة تتعارض مع الدين، وأرسل تحذيرات إلى مندوبي العشائر الذين سينتخبون نواب مجلس الشعب الصومالي، وأوضح أن الذين يبحثون عن المناصب لن يقدروا الحفاظ على أمنهم، وحذرهم من الاغترار بالحصول على أموال ودعاهم إلى الاعتبار بحال المندوبين الذين شاركوا في الانتخابات السابقة.
وفي النهاية أشاد أبو عبيدة بإدارات حركة الشباب في المحافظات، وذكر أنها وضعت حدا للصراعات بين العشائر الصومالية، وضربت، على حد قوله، مثالا بأن الصومال يمكن أن يتوحد تحت راية الدين.
وتأخرت الانتخابات الصومالية لمدة عام بسبب الخلافات حول العملية.
وحاول المشرعون تمديد ولاية الرئيس محمد عبد الله فرماجو لكنهم عكسوا هذه الخطوة بضغط من جماعات المعارضة والمجتمع الدولي.