قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن مقاتلاتها استهدفت موقعا لحركة “الشباب” وسط الصومال.
وتنهي الغارة الأمريكية نصف عام من تردد الرئيس الأمريكي جو بايدن في شن هجمات على مواقع الإرهابيين في البلد الأفريقي.
وأعلن الجيش الصومالي مقتل 50 مسلحا من الحركة الإرهابية، بينهم ثلاث قيادات في غارة جوية بقرية عاد جنوبي محافظة مدغ وسط البلاد، لكنه لم تشر إلى الجهة التي شنت الهجوم”.
وقالت الحكومة الصومالية في بيان آخر حول العملية إن الغارة لم تسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، واستهدفت إرهابيي الشباب وقدمت غطاء جوي لتأمين القوات التي تنفذ عمليات عسكرية واسعة بالمنطقة.
ولم تعلن الحكومة أيضا عن الجهة التي ساعدت في شن الغارة الجوية لكن أفريكوم كانت تساعد الصومال في شن ضربات جوية ضد تنظيمي داعش والشباب الإرهابيين.
وكانت آخر غارة جوية أمريكية ضد الشباب كانت في 19 يناير/كانون الثاني 2021 قبل يوم واحد من تسلم الرئيس الأمريكي جو بايدن مهامه بشكل رسمي وفرض قيود مشددة على تنفيذ الغارات الجوية في الصومال لتفادي سقوط المدنيين جراء العمليات الجوية.
وفي سياق متصل، استعاد الجيش الصومالي، الثلاثاء، من قبضة حركة الشباب الإرهابية قرية تابعة لمديرية حررطيري في محافظة مدغ وسط البلاد.
وبحسب إعلام رسمي صومالي، أفاد قائد القوات البرية الصومالية اللواء محمد تهليل بيحي سيطرة القوات المشتركة المحلية والفيدرالية على قرية “قد قد” بعد معارك عنيفة.
ويقوم الجيش الصومالي بالتعاون مع القوات المحلية بولاية غلمدغ بعمليات واسعة في إقليم مدغ وسط البلاد منذ يوم الجمعة الماضي قتل خلالها عشرات الإرهابيين ودمر أكثر من 11 معقلا للشباب إضافة تحرير بلدات استراتيجية.