أعلنت حكومة إقليم الصومال ، الإثيوبي ، ان القوات الخاصة في الاقليم انضمت للقوات الخاصة للأقاليم الإثيوبية في مساندتها لقوات الجيش الإثيوبي.
وقال حاكم إقليم الصومال ، الإثيوبي ، ان القوات الخاصة للإقليم ، الإثيوبي انضمت لدعم الجيش الفيدرالي ، بجانب القوات الخاصة بأقاليم (أوروميا ، والسيداما ، وشعوب جنوب إثيوبيا وأمهرة للتصدي لعدوان ، جبهة تحرير تجراي الخارجة عن القانون.
ودعا عمر ، جميع الإثيوبيين للدفاع عن الوطن والتصدي لجبهة تحرير تجراي الإرهابية التي وصفها بـ “الشريرة”.
وأمس الخميس ، أعلنت ثلاثة أقاليم إثيوبية عن الدفع بدفعات عسكرية لمساندة الجيش للتصدي لهجوم جبهة تحرير تيغراي.
وقال مسؤول الاتصال بأوروميا ، جيتاتشو بالتشا ، ان القوات الخاصة لإقليم أوروميا ستقوم بمهامها في الحفاظ على أمن وسيادة البلاد.
وفي ذات السياق ، قالت شرطة “شعوب جنوب إثيوبيا” ان القوات الخاصة التابعة لإقليمها ستشارك في الجبهات الأمامية التي تشهد هجوما من جبهة تحرير تجراي.
والثلاثاء دعت حكومة إقليم أمهرة شركاءها بالحكومة الفيدرالية الإثيوبية للتصدي لجبهة تحرير تجراي بعد رفضها دعوات وقف إطلاق النار.
وقالت حكومة أمهرة ، في بيان، إن “جبهة تحرير تجراي المصنفة إرهابية من الحكومة الحكومية الفيدرالية ، تشن هجمات على الشعب الإثيوبي وإقليم أمهرة”.
وأوضح البيان أن حكومة أمهرة وشعبه تدرك خطة هذه المجموعة الإرهابية ، في إشارة منه إلى جبهة تحرير تجراي.
ودعت حكومة الإقليم من سمتهم بـ “الشركاء” إلى مواجهة العدو المشترك “والتأكيد على أن كفاحهم هو من أجل بقاء شعبهم وسيادة بلادهم”.
