عادت وكالة المخابرات الصومالية (NISA) الى الأضواء مجددا، فقد كشفت مصادر مطلعة عن اختفاء أحد موظفيها، والتي كانت تعمل في الجهاز الأمني خلال العاميين الماضيين، اختفاء مفاجئ وغامض يثير أسئلة عديدة.
السيدة إكران تاهيل فارح، ذو 24 عامًا، كانت تعمل كرئيسة الأمن السيبراني في مقر NISA في مقديشو، قبل اختفائها الغامض في 26 يونيو 2021 الجاري، وفقًا لروايات مباشرة من قبل عائلتها، والتي تحدثت بها إلى وسائل أعلام محلية، وجاء في تلك الروايات، أنه في تمام الساعة الثامنة في التوقيت المحلي، نقلت سيارةٌ السيدة فارح من منزلها، والذي يقع بالقرب من مقر الوكالة الشديد التحصين والحراسة، ومنذ ذلك الوقت لم تعد اكران الى منزلها، ومضى على ذلك 20 يوما الى هذه اللحظة.
ولكي تسير السيارة بالقرب من مقر الوكالة، يجب أن تحصل على تصريح من رؤساء الأمن، أو على الأقل، يجب أن تخضع لفحوصات جادة من قبل المسؤولين، وعادة يكون هناك ورقة لتسجيل المركبات التي تدخل المنطقة، ومقرات الوكالة تقع في المناطق المحمية في الصومال، بجوار مقر وزارة الدفاع والقصر الرئاسي ومعسكر قاعدة هالاني الذي يستضيف عدة بعثات دبلوماسية في الدولة.
وقالت والدة السيدة اكران، غالي قوهاد، أنها تريد مشاهدة تسجيل لقطات كاميرات المراقبة في تلك المنطقة في ذلك اليوم، حتى تتمكن الأسرة من الحصول على أجوبة وتفسيرات حول اختفاء ابنتهم.