أصدرت اللجنة الأمنية التابعة لولاية جوبالاند الصومالي تحذيرا شديد اللهجة الى كل من يتعامل مع حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، باعتبار هذا التعامل يهدد أمن الولاية.
وخصت اللجنة الأمنية الذكر برؤساء شيوخ العشائر الصومالية أثناء تنظيم الانتخابات البرلمانية الفدرالية من تعاملهم مع حركة الشباب تفاديا لتأثير الأخيرة في نتائج الانتخابات وهي انتخاب شخصيات محتملين بولائهم للحركة.
وقرر المشاركون في الاجتماع برئاسة رئيس ولاية جوبالاند احمد مدوبي عقد الأجهزة الأمنية الاجتماع بصورة يومية لمتابعة هذا الملف.
وستقوم وزارة الأمن الإشراف على الجهود الأمنية بصورة مستمرة، ورفع تقارير عنها الي رئيس الولاية.
تجدر الإشارة إلى أن تقارير تتحدث عن تأثير حركة الشباب على شيوخ العشائر الصومالية، مع وجود خطط للحركة في دعم شخصيات موالية لها في الإنتخابات البرلمانية الاتحادية المقررة تنظيمها في خمس ولايات فدرالية، واقليم بنادر.