الصومال اليوم

كورونا تنعش التجارة الإلكترونية في أرض الصومال

تشهد التجارة التجارة الإلكترونية في أرض الصومال، طفرة كبيرة يدعمها سرعة خدمة الإنترنت التي تقدمها شركات القطاع الخاص.
وأدت قيود الإغلاق، بسبب تفشي جائحة كورونا، إلى انتعاش هذه التجارة وازدهارها .
و تعد مدينة “هرجيسا”، عاصمة أرض الصومال، واحدة من أبرز المدن التي يتمتع سكانها بالاستفادة من البيع والشراء عبر الإنترنت ما أدى إلى نمو  التجارة الإلكترونية هناك، إذ تعتمد غالبية الأسر على شراء أغلب احتياجاتهم المختلفة من البضائع والخدمات عبر الإنترنت.
 والمشروعات الصغيرة عبر الإنترنت تنشر في “هرجيسا”بسرعة ويلجأ إليها العديد من خريجي الجامعات الذين وجدوا فيها فرصة للعمل .
ومن أبرز هذه المشروعات الناشئة تطبيق متجر”أديج” الرقمي، الذي يقدم خدمات بيع الخضار، والفواكه بالتجزئة عبر الإنترنت، وتأسس مطلع 2020، وزاد الإقبال على استخدامه أثناء جائحة فيروس كورونا لمستويات قياسية.
وقال المهندس بشير علي، أحد خريجي الجامعات المحلية، الذي طور تطبيق “أديج”، إن  الفكرة جاءت من تعاون بائعات للخضار في تقديم الخضار لزبائنهن، فقمن بتوحيد أعمالهن بمقر واحد،  وبيع البضائع عبر التطبيق، ما سهل على المستهلكين الطلب عبر الإنترنت، والحصول على خدمة توصيل مجانية .وأضافت فرح يوسف، مؤسسة سوق، وتطبيق “أديج”، أنها كانت في حاجة ماسة لتطوير تجارتها، وقررت الاستفادة من التجارة الرقمية.
 وأوضحت فرح أنها نجحت إلى حد كبير في تخفيف معاناة ذهاب الأمهات إلى الأسواق لشراء الخضراوت .
وتأمل فرح، في تحقيق إنجاز كبير في مجال التجارة الألكترونية للسيدات في بلادها ،معربة بأن المستقبل واعد ويحمل الكثير لهن.
حليمة عمر أحد زبائن سوق “أديج” التي تتسوق أيضا عبر التطبيق، قالت (فخورة بهذه الفكرة التي أسستها سيدات أعمال).
وأضافت، (خففت خدمة “أديج” للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت معاناة كبيرة، وأدت لتجاوز مرحلة صعبة خلال ذروة جائحة كورونا).
وأضافت حليمة، هذه الخدمة وفرت لنا الكثير منها تكاليف النقل والوقت وساهمت أيضا بحماية صحتنا في وقت كانت القيود مشددة .
ليست أسواق الخضار وحدها هي من تقدم خدماتها عبر الإنترنت، أيضا أسواق الملابس، والإلكترونيات، والبضائع الأخرى تتجه نحو الرقمنة.

Exit mobile version