قُتل عسكري في هجوم شنته حركة الشباب الإرهابية، استهدف نقطة تفتيش أمنية في بلدة بلعد بمحافظة شبيلى الوسطى جنوبي الصومال.
وأفادت مصادر أمنية بأن الهجوم أسفر عن مقتل عسكري صومالي كان في نوبته أثناء هجوم عناصر “الشباب”.
وفي وقت لاحق، وصلت قوات الأمن الصومالية موقع الهجوم، وبدأت عمليات أمنية داخل بلعد ومحيطها للقبض على الأشخاص المشتبه بهم التورط في الهجوم الإرهابي.
وقال سكان محليون: “عاد الهدوء إلى المنطقة حاليا، حيث لاذت العناصر الإرهابية التي نفذت الهجوم بالفرار”.
وفي هذه الأثناء، لم تعلن السلطات الأمنية الصومالية القبض على متهمين بالوقوف وراء الهجوم جراء العمليات الأمنية للبحث على المشتبهين.
ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من الإدارة المحلية وقوات الأمن الصومالية حول الهجوم ونتائج العمليات التي أعقبته.
وتنفذ حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة هجمات مفاجئة ضد قوات الأمن والنقاط الأمنية والقواعد العسكرية في عموم المناطق الواقعة بمحافظة شبيلى الوسطى.
ويتزامن هذا الهجوم في وقت يكثف الجيش الصومالي عملياته ضد عناصر الشباب الإرهابية في محافظتي شبيلى الوسطى وهيران بولاية هيرشبيلى الصومالية.
