بدأ رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلى، الأربعاء، جولة سياسية جديدة بولاية جوبالاند لدفع العملية الانتخابية في البلاد إلى الأمام.
وبحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء فإن “روبلي سيعقد اجتماعات مع قادة جوبالاند السياسيين ومختلف شرائح المجتمع، لمناقشة تنفيذ الانتخابات والمصالحة والأمن والتنمية، والأوضاع في جوبالاند”.
وأضاف البيان: “سيضع رئيس الوزراء حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية الحكومية في الولاية الواقعة جنوب البلاد”.
وستركز زيارة روبلي أيضا على “استكمال المصالحة والعملية الانتخابية الشاملة التي يقودها رئيس الوزراء”، وفق البيان.
ويقود رئيس الوزراء الصومالي الانتخابات العامة منذ مطلع مايو/أيار الماضي عقب فشل فرماجو في تحقيق توافق سياسي مع المعارضة.
ونجح روبلى بصياغة اتفاق تاريخي نهاية مايو/أيار الماضي، وهو أمر لاقى ترحيبا دوليا ومحليا.
وزار رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلى اليوم ميناء كسمايو لتفقد عمليات الميناء ومكوناتها وذلك برفقة رئيس ولاية جوبالاند أحمد مدوبي.
وبحسب الناطق باسم الحكومة الاتحادية فإن رئيس الوزراء سيعقد خلال إقامته هناك اجتماعات مع قيادة جوبالاند وأعيانها ونشطاء التجمعات المدنية فيها لمناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتؤكد مصادر مطلعة بأن رئيس الوزراء سيبحث مع قيادة جوبالاند عن الأوضاع الأمنية والتنمية الاقتصادية وسبل تنفيذعملية الانتخابات الفيدرالية في المناطق الخاضعة للولاية بناء على مخرجات محادثات المجلس الوطني للحوار في العاصمة مقديشو.
وتضيف المصادر بأن المحادثات بين الجانبين ستركز على سبل إجراء مصالحة شاملة في إقليم جدو المتنازع عليه ليتسنى للحكومة الاتحادية إجراء انتخابات أعضاء البرلمان فيه بحسب اتفاقية مقديشو الأخيرة.
يذكر بأن هذه الزيارة هي الأولى لرئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلى إلى جوبالاند منذ توليه رئاسة الحكومة في 18 من شهر سبتمبر عام 2020م.