قضت محكمة عسكرية في ولاية بونتلاند اليوم بالإعدام على ثمانية أشخاص أدينو بتنفيذ عمليات الاغتيال والتفجيرات ضد الأبرياء في مدينة جالكعيو حاضرة محافظة مدغ وسط الصومال.
وأُدين المحكوم عليهم بالإعدام بتدبير سلسلة هجمات أدت إلى اغتيال صحفيين وجنود ومسؤولين حكوميين ورجال أعمال، وأشارت المحكمة إلى أنهم اعترفوا بالجريمة.
وكانت الولاية قد شهدت مؤخرا اغتيالات وتفجيرات نفذها مقاتلو حركة الشباب في مختلف مدن الولاية التي تحارب منذ فترة طويلة عناصر حركة الشباب ومسلحي داعش المختبئين في مرتفعات غلا غلا الوعرة في بونتلاند.
وعرضت المحكمة العسكرية على وسائل الإعلام أدلة صوتية ومرئية اعترف فيها المتهمون بالوقوف وراء سلسلة من الاغتيالات والتفجيرات في أحياء من جنوب مدينة جالكعيو.
وقد أتاحت المحكمة الفرصة للمدانين بتقديم طلب الاستئناف في غضون 30 يوما بحسب نظام القضاء العادي وقواعد قانون الإجراءات الجنائية في البلاد.
يذكر بأن هذه هي المرة الثانية التي تحكم فيها ولاية بونتلاند بالإعدام على أعضاء من حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة الدولي خلال أسبوعين.