الانتخابات الرئاسيةالدفاع والامنالرئيسية

مخاوف دولية من عرقلة إجراء الإنتخابات البرلمانية بمدينة براوي الصومالية لأسباب أمنية

أكدت مصادر متصلة بأعضاء المجتمع الدولي في العاصمة الصومالية مقديشو وجود مخاوف أمنية حقيقية في مدينة براوي عاصمة ولاية جنوب غرب الصومال، حيث تسيطر حركة الشباب المتمردة على بلدات وقرى إستراتيجية محيطة بالمدينة. 

وبرغم وجود وحدات من قوات بعثة حفظ السلام الإفريقية، وقوات صومالية إلا أنها غير قادرة على حماية المدينة من هجمات الحركة التي بدأت تعزز حضورها في محيط المدينة. 

وإنسحبت قوات أميسوم في شهر يونيو الماضي من مناطق إستراتيجية تقع بالقرب من مدينة براوي في محافظة شبيلى السفلى، وتقع إحدى الدوائر الإنتخابية في براوي، بينما الدائرة الثانية في مدينة بيدوا العاصمة المؤقتة لولاية جنوب غرب الصومال. 

وقالت المصادر “أنه وفي حال إجراء الإنتخابات البرلمانية في دائرتين في كل ولاية فدرالية صومالية، فإن نشر مزيد من القوات الإفريقية في مدينة براوي، وفي محيطها ضرورة أمنية، مع إطلاق حملة عسكرية تستمر لمدة شهر تقريبا، وهذ مكلف ماليا، كما يحتاح إلى وقت حيث يؤدي إلى تأجيل الإنتخابات البرلمانية والرئاسية عن موعدها الحالي. 

وأضافت “أما في حال إجراء الإنتخابات دون إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة براوي فإن إطلاق حركة الشباب هجمات على المدينة واردة، الأمر الذي يؤدي إلى عرقلة عمليات الانتخابات”. 

هذه الأزمة الأمنية ليست منحصرة في مدينة براوي وحدها، ولكن أيضا توجد مخاوف أمنية في مدينة بلدوين بوجود مليشيات قبلية فيها، حيث لا تتبع ولاية هرشبيلي،ولا الحكومة الصومالية الفدرالية. 

ومن المتوقع أن يعقد رؤساء المجلس الوطني للتشاور إجتماعا آخر إثر إنتخاب أعضاء مجلس الشيوخ الفدرالي، لمراجعة وتقييم الدوائرالإنتخابية المعنية في مجلس الشعب الفدرالي لأسباب أمنية، ومالية كذلك. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق