يوسف عثمان عبد الله (يوسف شاعر)، شاعر صومالي معروف مقيم في أرض الصومال الانفصالية، وافق على الانضمام إلى لجنة خبراء اللغة الصومالية التي عينتها وزارة التعليم الصومالية في مقديشو مؤخرًا.
سيعمل الفريق على تحسين اللغة الصومالية التي يتحدث بها أكثر من 20 مليون شخص في الصومال وإثيوبيا وجيبوتي وكينيا.
وانتشر اسم شاعر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي كمرشح محتمل ، وتساءل الكثيرون عما إذا كان سيقبل المنصب.
وأكد الشاعر أنه قبل العرض قائلاً “إنه من المرجح أن يخدم الحكومة الصومالية كمتطوع”.
قال: “أخبروني (وزارة التربية) أنهم قدموا قائمتين: 19 عضوا في اللجنة الرسمية وخمسة خبراء ، بمن فيهم أنا”. “قالوا لي إنهم جعلوني عضوًا فخريًا وأنني قد لا أتقاضى أجرًا”.
وذكر شاعر أن عمله لا علاقة له بالسياسة.
وقال “لم أر أي قضايا سياسية هنا ، ولم أكن على اتصال بالحكومة ، وإذا كان هناك أي شيء آخر ، فسنعرف”.
وكانت أرض الصومال، وهي منطقة انفصالية في شمال الصومال، قد اعتقلت في السابق أفرادًا من المنطقة خدموا في الحكومة الفيدرالية الصومالية.
