انطلق المؤتمر الاستشاري الانتخابي بين الحكومة الفيدرالية الصومالية والولايات الإقليمية برئاسة محمد حسين روبلي رئيس الوزراء.ويناقش الاجتماع مراجعة العملية الانتخابية بناءً على اتفاق 27 مايو.
الاجتماع الذي افتتح قبل قليل في خيمة أفسوني بالعاصمة مقديشو برئاسة رئيس الوزراء ومشاركة رؤساء بونتلاند وغالمودوغ وجوبالاند والجنوب الغربي وحاكم منطقة بنادير.ويشارك رئيس هيرشابيل في المؤتمر عبر خدمة الزوم من مكان تواجده في تركيا وذلك بعد أن قال رئيس الوزراء الصومالي إنه اعتذر له عن قلقه من عدم استشارته في المؤتمر.
وبحسب مصادر مطلعة يناقش الاجتماع تسريع الانتخابات بحسب الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 27 مايو الشهر الماضي ، ومن المتوقع أن يتم تسوية القضايا المتبقية قبل الانتخابات.
الاجتماع الذي كان من المقرر أن يبدأ يوم السبت الماضي لكنه تأخر الى اليوم.. بعد وصول جميع قادة FMS إلى مقديشو.
ومن المتوقع أن تؤدي المحادثات التي تعد الأولى منذ توقيع الاتفاق الانتخابي في 27 مايو إلى صياغة جدول انتخابات واعتماده ، والموافقة على الخطة الأمنية التي تم إصدارها مؤخرًا ، ووضع إطار لاختيار شيوخ العشائر والمندوبين.
وهذا هو الاجتماع الثاني الذي يترأسه رئيس الوزراء الصومالي منذ توليه مقاليد إدارة الانتخابات ويتوقع أن يستغرق بعض الوقت مع اتخاذ القادة قرارات جديدة.
وتنص اتفاقية 27 مايو على أن شيوخ العشائر مع منظمات المجتمع المدني سيعملون مع الحكومات الإقليمية في اختيار المندوبين الذين سينتخبون بدورهم 275 نائباً.
ومع ذلك ، يجب تحديث قائمة شيوخ العشيرة أولاً لتلبية البدائل في حالة وفاة كبار السن والاعتبارات الأخرى.
تكلف الخطة الأمنية التي أصدرها مكتب رئيس الوزراء الأسبوع الماضي قوات الشرطة الصومالية وشرطة الأمم المتحدة وبعثة الاتحاد الأفريقي بأمن الانتخابات.
في غضون ذلك ، غير رئيس HirShabelle رأيه وسيحضر المحادثات بعد أن أشار يوم الأحد إلى أنه لن يشارك وارجع ذلك تلى انه لم يتم استشارته حول عقد المؤتمر .
وقال مكتب رئيس الوزراء في تغريدة اليوم إن جودلاوي الموجود في تركيا اعتذر عن قراره السابق وأنه سيحضر المحادثات من خلال ZOOM.
