نُفذت أحكام بالإعدام في حق 21 رجلا في أرض البنط، “بونتلاند” شمال شرق الصومال التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، بعد ادانتهم بالانتماء إلى حركة الشباب الإسلامية المسلحة.
ونفذت أحكام الإعدام رميا بالرصاص في المتهمين الذين أدانتهم محكمة عسكرية بالانتماء للحركة وممارسة أعمال قتل وتفجير.
وقالت الإذاعة المحلية في الولاية إن 18 من المتهمين الذين ثبتت إدانتهم للمحكمة العسكرية كانوا قد ارتكبوا جرائم اغتيال وتفجيرات على مدار أكثر من عشر سنوات.
وأثناء تنفيذ حكم الإعدام، هاجمت حركة الشباب مدينة في منطقة أخرى من الصومال وسط تقارير بأن الهجوم أدى إلى سقوط جنود من القوات النظامية الصومالية.
وأصدرت محاكم صومالية أحكاما مماثلة بالإعدام في أجزاء أخرى من البلاد في أوقات سابقة، لكن يرجح أن الحكم الصادر الأحد هو الأكبر من حيث عدد الأشخاص الذين شملهم الحكم في أرض البنط حتى الآن.
وتعهدت السلطات في هذه الولاية بأن تقدم للعدالة جميع أعضاء حركة الشباب المسلحة وكل من يعاونها في هجماتها.
وقال ويل روس، رئيس الخدمة الأفريقية، إن هذه الجماعة المتشددة لا تزال تشكل خطرا كبيرا على استقرار الصومال.
وتسيطر حركة الشباب على الكثير من المناطق في جنوب ووسط الصومال. وقال معهد هيرال في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إن هؤلاء المسلحين حصلوا على أموال أكثر مما حصلت عليها حكومة الصومال.
وتزامنا مع تنفيذ الإعدامات الأحد، شنت الحركة هجوما على مدينة ويسيل في إقليم مودوغ.
وقالت تقارير إن 20 جنديا على الأقل قتلوا في هذا الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية.