أشادت الحكومة الصومالية الاتحادية بمواجهة السكان المحليين وإدارتهم في منطقة و”يسل” في ولاية غلمذع وسط الصومال لمسلحي حركة الشباب بالنار واحباطهم الهجوم الإرهابي الذى شنه مقاتلوا حركة الشباب المتشددة، صباح اليوم الأحد.
ووصت الحكومة الفيدرالية الهجوم الذي شنته حركة الشباب بالإرهابي، وارسلت برقية تعزية الى أسر القتلى من السكان الذين سقطوا اليوم خلال مواجهتهم لعناصر حركة الشباب.
وقال عبد الرحمن يوسف العدلة، نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الفيدرالية:” استجابة لما وقع في منطقة “ويسل”بدأت الحكومة الفيدرالية تقديم الدعم اللازم للأهالي المتضررين جراء الهجوم الإرهابي”.
وفي هذه الاثناء يواصل الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات أمن غلمدغ العمليات العسكرية في المنطقة بغية تقويض قدرات المتمردين، وتطهيرهم من مناطق الولاية.
تجدر الاشارة الى أن الجيش الوطني الحق خسائر كبيرة في صفوف المتمردين الامر الذي ادى الى مقتل اكثر من ٤١ عنصرا، وإصابة العشرات منهم خلال الأيام الماضية.