أعلن الجيش الوطني الصومالي مقتل أكثر من عشرين عنصرا من عناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقدم المتحدث باسم الجيش الوطني الصومالي العقيد علي حاشي عبدي تفاصيل القتال بين الجيش ومقاتلي الشباب في أجزاء كثيرة من إقليم شبيلي الوسطى.
وأعلن المتحدث أن ما لا يقل عن 20 مسلحا قتلوا في المعارك التي دارت في الإقليم في الساعات الاخيرة وأن الجيش استولى على عدة مناطق، مضيفا أن الجيش قدم مساعدات لمدنيين كانوا يتعرضون لمضايقات من حركة الشباب.
وأشار حاشي إلى أنهم يقاتلون المسلحين في غابات في إقليم شبيلي الوسطى كانوا يختبئون فيها، وتعهد باستمرار القتال حتى يتم تحرير الإقليم بالكامل من حركة الشباب، وأوضح أن شرطة تابعة لولاية هيرشبيلي جزء من القتال الدائر.
وقال المتحدث العسكري إن “قرار وزارة الدفاع الصومالية وخاصة قائد الجيش أودوا يوسف راغي هو تحرير إقليم شبيلي الوسطى والبلاد كلها من حركة الشباب”.
الجدير بالذكر أن الجيش الوطني الصومالي يشن حاليا هجوما كبيرا في منطقة شبيلي الوسطى بقيادة قائد الجيش الصومالي الجنرال أودوا يوسف راغي، وقد تمكن الجيش من تحرير العديد من المناطق وأعلن مرارا أنه قتل عشرات المقاتلين.