أكد الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، أن تمكين الشركات الصومالية وتأمين الأسواق الإقليمية لمنتجاتنا سيعزز اقتصاد البلاد، وفرص العمل للشباب ومستويات معيشة شعبنا.
وأكد الرئيس، بعد الاستماع إلى إيجاز من وزيري الثروة السمكية والبحرية، عبد الله بيدهان وارسامي، ووزير النقل والطيران المدني، دوران أحمد فرح، على أهمية التجارة مع دول الجوار على أساس التوازن والتعاون.. سيحصل الصوماليون على نفس الفوائد الاقتصادية مثل سلعهم المستوردة.
وشكر الرئيس التنفيذي لشركة تصدير الأسماك، محمد إبراهيم علي (أجيب)، الذي حضر الاجتماع، قادة البلاد على أولويتهم في حل التحديات التي تواجه التجار الصوماليين، وخاصة التسويق على المستوى الإقليمي والفرص الموجهة.
وقال وزير الثروة السمكية والثروة البحرية عبد الله بيدهان وارسامي ووزير النقل والطيران المدني دوران أحمد فرح إن فرص التعاون التجاري مع دول الجوار تسير جنباً إلى جنب مع إعادة بناء البنية التحتية وتحقيق التوازن بين التجارة مع الدول المجاورة وتعزيز الإنتاج مما يجعلها من الممكن أن تكون محاصيل البلد ومنتجاته مرئية في أسواق بلدان الإقليم.
وأشاد فرماجو بالسوق التجاري المتنامي للصيادين الصوماليين وأكد أن الوقت قد حان لمنافسة دول المنطقة على الإنتاج المحلي في بلادنا.
