وصل عبدالرشيد حسن عبدالنور ” جنان” وزير الأمن الداخلي لولاية جوبالاند الصومالية السابق إلى مدينة أديس أبابا، ومعه وزير الدولة في الطيران والمواصلات في الحكومة الفدرالية الصومالية عبدالرحمن طيري في مهام وظروف غامضة.
وهذه هي أول زيارة له إلى الخارج منذ توقيعه إتفاقية مع الحكومة الفدرالية الصومالية في شهر مارس 2021م حيث انشق عن حكومة جوبالاند وانضم للحكومة الصومالية ونُقل من محافظة جدو في جوبالاند إلى مقديشو العاصمة.
وذكرت مصادر مطلعة ان عبدالرحمن كلمية حرسي – عبدالرحمن طيري – رافقوا عبدالرشيد جنان، والأخير هو الذي لعب دورا مهما في إنهاء الخلافات بين الحكومة وبين ” جنان ” الأمر الذي أدى إلى إنهاء التوتر العسكري في المحافظة.
وأشارت المصادر إلى أن طبيعة الزيارة ربما لها علاقة مع تحركات حكومية جديدة في محافظة جدو ضد رئيس ولاية جوبالاند السيد أحمد محمد إسلام – أحمد مدوبي – بينما ذكرت مصادر أخرى محاولة ”جنان ” الحصول على جواز سفر إثيوبي.. لكونه ينحدر من الإقليم الصومالي في إثيوبيا حيث التدخل القبلي في منطقة دولو الصومالية، بينما الشطر الآخر تقع تحت سيطرة إثيوبيا.
