دعت الصومال المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في الضربات الجوية الكينية الأخيرة في منطقة جيدو والتي أسفرت عن مقتل امرأة وإصابة خمسة أطفال.
وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، قال السفير الصومالي لدى الأمم المتحدة أبوكار عثمان إن الضربات الجوية الأخيرة في منطقة جيدو تشكل جرائم حرب يجب أن تحقق فيها المحكمة الجنائية الدولية ومكتب الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال أبو بكر: “إن طبيعة الهجمات الواسعة النطاق والممنهجة لأكثر من عشرين غارة جوية على السكان المدنيين والبنية التحتية من قبل القوات الكينية ترقى إلى مرتبة جرائم الحرب بموجب القانون الدولي”.
“تستدعي هذه الانتهاكات من قبل كينيا إجراء تحقيق فوري من قبل المحكمة الجنائية الدولية (ICC) ، وهو أمر لا يقل أهمية عن أن مكتب الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاع المسلح يجب أن يحقق على وجه السرعة في هذه الانتهاكات ضد الأطفال أو الأطفال”.
كما قدم الدبلوماسي الصومالي أمام مجلس الأمن صوراً لخمسة أطفال أصيبوا خلال الغارات الجوية في 3 يونيو / حزيران.
ووفقًا للحكومة الصومالية، أدت الغارات الجوية في موقعي العدي وحسا أوغور في منطقة جيدو إلى مقتل امرأة وتدمير الممتلكات أيضًا.
كينيا لم تعلق على التنمية بعد. تأتي اتهامات الصومال في الأمم المتحدة بالكاد بعد يوم واحد من تبادل البلدين مذكرات طلب إعادة فتح سفارتيهما.
